ليس البر أن تولوا وجوهكم



ولكن البر من آمن في سياق بيان القرآن الكريم لأحوال أهل الكتاب وحسدهم المؤمنين على اتباع دين الإسلام وتهويلهم على المسلمين إبطال القبلة التي كانوا يصلون إليها جاء قوله تعالى ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب.

ليس البر أن تولوا وجوهكم. ليس البر أن ت ولوا وجوهكم قب ل المشرق والمغرب يعني السجود ولكن البر ما ثبت في القلب من طاعة الله. معنى قوله تعالى ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين هو أن اليهود لما توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة بدلا من بيت المقدس وكان الرسول صلى. ليس عن البر سألتك.

حدثنا القاسم بن عبد الرحمن قال. ل ي س ال ب ر أ ن ت و ل وا و ج وه ك م ق ب ل ال م ش ر ق و ال م غ ر ب و ل ك ن. ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة.

جاء رجل إلى أبي ذر فقال. ليس البر أن تصلوا ولا تعملوا غير ذلك. ما الإيمان فقرأ عليه هذه الآية.